جولة الفعل والتأثير

Abstract

تحتوي هذه المادة ما تمثله جولة سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود مرحلة القرار السعودي القوي الذي فرض احترامه وتقديره في العالم، وان شخصية الامير عبدالله بعمقها وبعدها تعني سياسة التوازن والحكمة والواقعية لنهج سعودي اكسبها الاحترام والتأثير لصوتها وقرارها ولا تتحدث من فراغ وشعارات بل من تأثير وفعل، واقرب دليل رفضه زيارة الولايات المتحدة الامريكية وكندا، وهو ما احدث ضجة في الاوساط الشعبية والرسمية، وحين يبدأ الامير عبدالله بن عبدالعزيز جولته العربية والاوروبية فإنما يتحرك من اساس قوي وامتداد لجولات سابقة اعطت نتائجها الايجابية على المستويين المحلي والعربي لانه يحمل الهموم العربية واهمها القضية الفلسطينية بما تحمل من مضامين الموت اليومي على ايدي ارهابيين، ويتذكر المواطن العربي قول الامير عبدالله ان المملكة لن تقف مكتوفة الايدي اما ما يتعرض له الاشقاء في فلسطين والرد السعودي على ما يجري للفلسطينيين سيكون قاسيا وشواهد كثيرة تدل على الموقف السعودي الفاعل للقضية الفلسطينية التي تمت منذ عهد الملك عبدالعزيز فقوله الصوت السعودي لا يتوقف وانما يفعل وجولة الامير عبدالله بن عبدالعزيز تأكيد للفعل السعودي المؤثر.