الحمد لله على سلامة الانتقال ودوام الاستقرار

Abstract

بوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، يقول كاتب المقال : لقد أحب الملك عبدالله شعبه حباً كبيراً وبادله شعبه حباً ووفاءً. وقد كان حريصاً على مواطنيه وبذل كل ما في وسعه لإسعادهم والارتقاء بمستواهم على كافة الأصعدة. وقد بلغت المملكة في عهده شأناً عظيما في كل المجالات مثل : عمارة المسجد الحرام وتوسعته؛ والرعاية الاجتماعية، وحصلت المرأة على حقوقها كاملة وشاركت في مجلس الشورى، وحارب الإرهاب لاجتثاث جذوره وتجفيف منابعه. وأشار الكاتب لانتقال السلطة بكل يسر وسلاسة للملك سلمان بن عبدالعزيز، الأمر الذي كفل للمملكة استقرارها والمحافظة على كيانها. وختم بالدعاء للفقيد الراحل سائلاً الله تعالى أن يتغمَّده بواسع رحمته ومغفرته، وللقيادة الرشيدة بالتوفيق والسداد.