الخير والنماء عنوان الاقتصاد الوطني خلال حكم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، اقتصاديون : طفرة كبرى في السنوات الـ 10 الماضية فاقت مثيلتها في الثمانينيات بمراحل

Abstract

يقول التقرير؛ فارق العالَم بحزن وأسى شديدين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين وملك الإنسانية؛ بعد مسيرة اقتصادية وتنموية حافلة بالإنجازات، شهدت المملكة خلالها انجازات وتطورات اقتصادية عير متوقَّعة وغير مسبوقة، نقلت المملكة إلى الاقتصاديات الأعلى نمواً؛ الأمر الذي أهَّلها للانضمام إلى مجموعة العشرين الاقتصادية؛ التي تضم كبار الدول المتقدمة في العالم، مما جعلها قبلة لاستقطاب الاستثمارات والشركات متعدِّدة الجنسيات الكبرى. وذلك بفضل الاستراتيجية الاقتصادية القوية؛ وارتفاع أسعار البترول؛ وزيادة الاحتياطات النفطية في المملكة بصورة غير متوقّعة. وأدي كل ذلك لتحقيق المملكة طفرة اقتصادية هائلة؛ فاقت مثيلتها في عقد الثمانينيات حسب رأي الخبراء الاقتصاديين. وفي السياق نفسه استعرض التقرير عدة محاور اقتصادية منها : تضاعف الناتج المحلي بحوالي ثلاثة أضعاف، وتمكَّنت الدولة في عهد الملك الراحل من تسديد 93% من الدين العام، وشهد الاقتصاد الوطني تطورات كبيرة في قيمة الناتج المحلي والصادرات غير النفطية، وارتفاع ميزانية التعليم العام والتعليم العالي بصفة خاصة بصورة كبيرة فاقت ما ينفق عليه في الدول الكبرى، حيث قفز عدد الجامعات في المملكة من ثمانية إلى (34) جامعة في مختلف أرجاء المملكة.