فقيد المُلك والإنسانية

افتح/ انسخ
التاريخ
2015-01-24التاريخ الهجرى
1436/04/04المؤلف
الخلاصة
يقول الكاتب في هذه المقالة : فجعت جامعة أم القرى، كما فجع الوطن كله، بل العالم الإسلامي والعربي والدولي، بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزیز آل سعود بعد عقد كامل من الحكم الرشيد، والعطاء المديد، الذي أثمر خيرا وبركة على الوطن، وامتد ليشمل أنحاء العالم كله. لقد كان الملك عبدالله رحمه الله . رجلا استثنائيا. استثنائيا في بذله وعطائه. واستثنائيا في محبته لشعبه ومحبة شعبه له. واستثنائيا في إنسانيته. واستثنائيا في جرأته وصرامته وحزمه. واستثنائيا في ارتياده آفاقا جديدة وتبنيه لمشروعات رائدة. وكم هي (الأوليات) التي سبق إليها وأسسها في العديد من المجالات، ومن تتبع إنجازاته . رحمه الله. وجد عجبا.. فعلى المستوى الإداري، طور كثيرا من أنظمة الدولة، وهياكلها، وأنشأ العديد من الكيانات والمؤسسات التي أسهمت في تسريع عجلة التنمية في الوطن. وعلى المستوى المجتمعي، دشن مشاريع الحوار، وقارب بين الأطياف، وسعي لتشكيل نسيج موحد. وعلى المستوى الاقتصادي، أطلق المدن الاقتصادية، ودعم المشاريع، . وفتح خزائن الدولة ليستفيد منها شعبه. وعلى المستوى الإسلامي الدعوي، اهتم بقضايا المسلمين، وزاد في توسعة الحرمين، واهتم بالمؤسسات الدعوية والخيرية والإغاثية. وعلى المستوى الدولي، ثبت مكانة المملكة ضمن العشرين الكبار، واستطاع أن يحصل أكثر من مرة على مراتب متقدمة ضمن أكثر الشخصيات تأثيرا في العالم، كما تعامل مع كثير من الملفات المعقدة التي شهدها العقد الحالي. باختصار، كان الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - ملكا إنسانا.....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص 24 ملونه.رقم الاصدار - العدد
17682الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الاعمال الخيريةالاقتصاد
سيرته
التعزية
التعليم العالي
الجامعات والكليات
العالم الاسلامي
المواطنون
الوفاة
حواراتباع الديانات والثقافات
المسجد الحرام
المسجد النبوي
الهيئات
جامعة أم القرىالمؤلف
بكر معتوق عساستاريخ النشر
2015-01-24الدول - الاماكن
السعوديةالمدينة المنورة