اعضاء يتوقعون أن تتضمَّن السياسة النفطية للمملكة، آل الشيخ لعكاظ : كلمة الملك تمثِّل وثيقة عمل للشورى في مناقشة جميع القضايا والمواضيع

Abstract

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يشرِّف سمو ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز في 1436/03/15 هـ مجلس الشورى، لإلقاء خطاب خادم الحرمين الشريفين السنوي لأعمال السنة (3) من الدورة (6) للمجلس؛ الذي يتناول سياسة الدولة الداخلية والخارجية. أعلن ذلك رئيس المجلس عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، معرباً عن اعتزاز المجلس بالرعاية الملكية الكريمة التي يلقاها من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد. وصرَح آل الشيخ أن المجلس وأعضاءه والمواطنين يتطلعون لهذه المنسبة؛ التي يتناول فيها الملك المفدى مواقف المملكة، تجاه العديد من القضايا والمستجدات على جميع المستويات الداخلية والخارجية. وأن المجلس يعتبر الخطاب الملكي وثيقة عمل يستلهم منها مواقف المملكة تجاه العديد من القضايا الراهنة، والأهداف التي تطمح الدولة إلى تحقيقها خلال السنة المقبلة، ويسترشد بها في أعمال وأداء مهامه التنظيمية والرقابية. ونوَّه بإيمان خادم الحرمين الشريفين بالعمل الشُورِي ودعمه؛ حيث تجلى ذلك بتعيينه (30) امرأة عضواً في المجلس؛ خصوصاً بعد أن أثبتت المرأة تميزها وشمولية عملها. وسأل الله تعالى أن يوفق قيادة هذه البلاد وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة، لما فيه الخير والصلاح والمزيد من التقدُّم والازدهار. وتناول الاستطلاع آراء بعض أعضاء وعضوات المجلس حول مضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين، بشأن السياسة النفطية وقضايا الإسكان والتنمية.