رئيس المجلس البابوي نقل تحيات بابا الفاتيكان للمشاركين : الجلسة الختامية تدعو لإعلاء القيم وتعميق روح التسامح والحفاظ على البيئة

Abstract

أكَّد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عبدالله بن عبدالمحسن التركي في كلمته في الجلسة الختامية للمؤتمر، أن المؤتمر العالمي للحوار المنعقد في مدريد؛ جاء بدعوة ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتنظيم الرابطة، ضم شخصيات متميزة من أتباع الديانات والفلسفات المعتبرة، وسادت المشاركين الرغبة الصادقة في الحوار الجاد المُثمِر، والتعاون الصادق من أجل إسعاد البشرية، والتخفيف من أزماتها ومواجهة دعوات الصراع بين الحضارات. وألقى كلمة ضيوف المؤتمر نيابة عنهم رئيس المجلس البابوي لحوار الأديان جان لويس، نقل فيها تحيات بابا الفاتيكان للمشاركين؛ وعبَّر فيها عن امتنانه لخادم الحرمين الشريفين، لتبنيه هذه المبادرة وقال " منذ الافتتاح سطَّر الملك عبدالله بن عبدالعزيز الخطوط العريضة لهذا المؤتمر؛ حينما قل في كلمته (وإذا كنا نريد لهذا اللقاء التاريخي أن ينجح؛ فلا بد أن نتوجه إلى القواسم المشتركة التي تجمع بيننا، وهي الإيمان العميق بالله والمبادئ النبيلة والأخلاق العالية التي تمثِّل جوهر الديانات) وأنه من خلال مداولات المؤتمر تبين أنه بالإمكان أن نجتمع ونحترم عقائدنا؛ وأن نتعلم طرقاً جديدة للحوار". وقد ألقيت في مستهل الجلسة كلمة المفوض السامي الدولي لتحالف الحضارات، الذي أكَّد فيها أهمية المؤتمر الذي جاء بدعوة من خادم الحرمين الشريفين، معرباً عن تقديره للملك عبدالله على مبادرته التي تجسِّد حرصه على التعايش السلمي بين مختلف الشعوب.