اطلاق "حكيم العرب" على الملك لدعمه وحدة الأمة العربية

Abstract

اورد التقرير انه جاءت نتيجة الاستطلاع بحصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز؛ على لقب "حكيم العرب". وأجرَت الاستطلاع منظمة الشعوب والبرلمانات العربية ووزعته في القاهرة في 1436/03/10 هـ. وذلك لدور خادم الحرمين الشريفين في دعم الشعوب العربية والعمل على وحدتها. وأشار رئيس مركز الدراسات والتخطيط ناصر القرعاوي؛ إلى أن إطلاق هذه التسمية على الملك عبدالله هو استحقاق لمواقفه الإيجابية مع الأمتين العربية والإسلامية. وقال " كلمته محترمة وتنطلق من ثوابت وقِيم إسلامية، وله مواقفه الإيجابية تجاه القضية الفلسطينية والإرهاب، وحلَّه للأزمات التي عجز عنها الكثير من القادة في المؤتمرات الدولية. وكان يملي عليهم بحكمته ومشاعره الفياضة تجاه السلام العالمي". وثمَّن المستشار الاقتصادي فضل أبوعينين التوجهات الأخلاقية والإنسانية للملك عبدالله، مشيراً إلى أنه دائماً يتخذ القرارات المؤثِّرة والصائبة؛ لمعرفته بآثارها على الدول العربية والإسلامية؛ مستشهداً بقراره الحكيم الذي أعادة العلاقات بين قطر ومصر إلى طبيعتها.