جرس الانذار الثاني

افتح/ انسخ
التاريخ
2014-08-03التاريخ الهجرى
1435/10/07المؤلف
الخلاصة
أورد الكاتب انه خلال أسبوع فقط قدم الملك عبدالله بن عبدالعزيز وثيقتين صريحتين للعرب والمسلمين والمجتمع الدولي، ولولا إحساسه بالخطر وبما هو أخطر لما جاءت كلمته الثانية بمضامينها الواضحة ولغتها المباشرة وتحذيراتها المحددة. الذين لا يقفون موقفا أخلاقيا وإنسانيا مما يجري من تشويه للإسلام وتقديمه للعالم بصورة متمادية في العنف والوحشية، حذرهم من أن حساباتهم الضيقة وتصورهم بأنهم مستفيدون من الوضع سينقلب عليهم وبالا في النهاية. أما المفاجأة التي تضمنتها الكلمة الأخيرة فكانت تعبير خادم الحرمين الشريفين عن أسفه لعدم تحقق مشروع إنشاء وتفعيل المركز الدولي لمكافحة الإرهاب الذي تقدمت به المملكة ولقي تجاوبا في حينه، المفاجأة ان يكون التجاهل مصيره . نتمنى على الذين خاطبتهم الكلمة في العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي أن يستمعوا إليها ويعيدوا قراءتها أكثر من مرة ليتحملوا مسؤوليتهم أمام التأريخ. وأما بالنسبة للداخل السعودي فإن أي محاولة من أي شخص ومهما كان اعتباره للصمت أو التهرب من إبداء موقف صريح قولا وعملا تجاه أي شيء يهدد أمن المملكة فلا بد من اعتباره خيانة وطنية عظمى تستحق الجزاء .
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
عمودالوصف المادى
ورقية : ص. 6رقم الاصدار - العدد
17508الموضوعات
الامن العامالقيم والأخلاق الاسلامية
الشؤون الإسلامية
العالم الاسلامي
العلاقات الخارجية
مكافحة الارهاب
مكافحة العنف
العالم العربي