بعد تحذيرات الملك منطقتنا إلى أين في ظل تزايد أخطار الإرهاب؟

Abstract

جاء في التحليل ان خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وضع يده من جديد على مصادر الخطر الحقيقية التي تهدد ليس فقط بلادنا. وإنما أمتينا العربية والإسلامية، مستهدفة أجيالها الجديدة وكياناتها السياسية دولة بعد دولة، وشعبا بعد شعب، ولذلك فإن خطاب الملك إلى القادة والعلماء وأصحاب الرأي والفكر وكذلك إلى الشباب فهو خطابا مباشرا وقويا وواضحا. أملته عليه مسؤوليته الدينية والعروبية والإنسانية ومن الواضح أن الحقائق والمعلومات الماثلة أمام كبير الأمة وحكيمها على درجة كبيرة من الأهمية والخطورة وأنها انعكست على نبرات صوته وهو يتحدث إلى المواطنين الذين حضروا للتهنئة بعيد الفطر المبارك. كما كانت واضحة وقوية ومعبرة من خلال كلمته التي سبقت هذا اللقاء بعدة ساعات وتحدث فيها عن مسألتين هامتين هما خطر الإرهاب المتصاعد وجرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني ، وقد كان لافتا للنظر مخاطبته للمشايخ والعلماء. ويرى الكاتب خطة المواجهة للأخطار الراهنة والمحتملة هي إعادة بناء المؤسسات الدينية والتربوية والإعلامية والثقافية لصالح الفكر المتسامح. هيكلة اقتصادات الدول العربية لمواجهة حروب الاستنزاف للموارد والطاقات. رفع مستوى جاهزية المؤسسات العسكرية والأمنية وعدم التهاون بما يحدث الآن. قطع العلاقات مع الدول الوسيطة لتنفيذ مخطط إعادة رسم حدود المنطقة على حسابنا. وضع الدول المحرضة أمام خيار واحد : إما تأمين مصالحها معنا وإما التعامل معها كخصوم. تأهيل وتدريب الشباب على حمل السلاح للدفاع عن الأوطان وحماية الهوية العربية والإسلامية.