الزيارة الاهم
الخلاصة
في هذا الرأى تقول عكاظ: يأتي التحرك السعودي الجديد، بزيارة سمو ولي العهد المرتقبة لفرنسا.. قبل ترؤس وفد المملكة إلى قمة الجزائر.. بمثابة تأكيد جديد على أن هذه البلاد تفكر لأمتها.. كما تفكر لحاضرها ومستقبلها.. وأنها مهمومة بقضايا الإنسان العربي والمسلم كما هي مشغولة بطموحات مواطنيها. والأمير عبدالله بن عبدالعزيز يحمل في داخله هموم أمته، منذ عرفته هذه الأمة وعرفت فية الرجل
والإنسان والمسؤول الذي لا يهدأ له بال.. لاسيما حين تصاب أمته في حاضرها.. أو في آمالها.. وما يجري في المنطقة العربية في هذا الوقت بالذات لا يمثل هما عربيا معزولا".. وإنما يعكس واقعا مرتبطا كل الارتباط بحركة المجتمع الدولي ومؤسساته ومنظماته وقواه.. وبالتالي فإن الحوار مع فرنسا كواحدة من أبرز دول المجموعة الأوروبية هو اختيار مدروس.. يجسد حرص البلدين على التشاور وتبادل الرأي حول أفضل السبل المؤدية إلى تحقيق الأمن والاستقرار ليس في المنطقة فحسب، وإنما في العالم بأسره.. ومن المؤكد أن هذا الاتصال الهام.. سيسمح بتنسيق أفضل للمواقف بين العرب وفرنسا.. وأن نتائجه ستنعكس بصورة مباشرة على اجتماعات القمة العربية. بقي أن نقول إن على هذه الأمة أن تعرف كيف تستثمر علاقاتها الخارجية وكيف توظفها لخدمة مصالحها ومصائرها المشتركة.