مشاعر المواطنين تتبادل «ان احبوا عبدي» لمن عاهد فاخلص واوفى : صوت في المدن والقرى وآخر في السماء : شفاء وطهور يا ملك القلوب
الخلاصة
في هذا التقرير ذاب صوت أهالي المدن والقرى والبادية في صوت واحد، اتفقوا على أن يكون الصوت دعـاء بالشفاء، وهم يترقبون أخبار العملية الجراحية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. ربما لم تسعف الكلمات الكثير من الأهالي البسطاء الذين أرادوا التعبير عن حبهم لولي أمرهم، معلنين وقفتهم معه منذ اللحظة الأولى لدخوله المستشفى انتظارا وترقبا للحظة خروجه بإذن الله سالما معافى. الكل عرف أن الدعاء وحده السبيل للتعبير، فوحدوا الصوت في المدن والقرى، فـي الشوارع والمساجد، في الجامعات والمدارس وفصول التدريب، في المصانع والورش، حتى المقاهي التي تجمع فيها البعض كانت شاهدة على لوحات الوفاء في تداول سيرة الملك الصالح، والدعاء له بعاجل الشفاء، وخروجه بطهر ونقاء. «عكاظ» رصـدت وقفات الجميع قبل وخـلال العملية الجراحية لخادم الحرمين الشريفين، فكان في قلوب الكل حاضرا، بعدما تنامى حبه يوما بعد يوم داخلهم، نظير ما قدم لهم من خير وما أوفى به تجاههم من عهد، وما أخلص به من عمل، مبتغيا الثواب والأجر من الله، فكان حبه في أهل الأرض واقعا، بصوت في الأرض يرتفع صداه إلى السماء، مسترجعين الرسالة للأرض لمن يخلص الوفاء والعهد «أن أحبوا عبدي».
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص 4 ملونه.رقم الاصدار - العدد
16885الموضوعات
الدعاءالصحة الشخصية
المجتمع السعودي
المستشفيات
المواطنون