رد حكيم الامة

Abstract

في هذه المقالة يقول الكاتب: جاء أبلغ رد عملي وفعال من خادم الحرمين الشريفين الملك المؤمن عبدالله بن عبدالعزيز دفاعا عن دين الله ورسول المحبة والسلام.. وكما أوصانا صلى الله عليه وسلم.. وخيرنا من يهتدي بهديه وينتهج خلقه وعمله وسننه.. جاء الرد مذهلا في حكمته وفي تأثيره ونبل هدفه.. وهو إرساء أكبر توسعة للحرم النبوي ومن قبلها أكبر توسعة في التاريخ يشهدها الحرم المكي وبيت الله الحرام. هذا إمام العدالة والرحمة المهتدي بهدى رسول الله صلى الله عليه وسلم الملك عبدالله بن عبدالعزيز يعلن للعالم أجمع دفاعنا عـن ديننا ونبينا الهادي الأمين بالفعل والعمل.. لا بالقول والسفه والشغب والغوغاء وتهديد سفارات الدول. وكما أمرنا الله ورسوله.. نحن في هذا الوطن قائدا وحكومة وشعبا.. نحفظ لكل المقيمين.. من كل شعوب الأرض في بلادنا أمنهم وأمانهم كما نحفظه لأنفسنا.. لهم ما لنا وعليهم ما علينا لا يضام أحد ولا يظلم.. ولا يؤخذ أحد بجريمة أو جنحة أحد. ولعل لنا في حكمة نبينا وصبره وتحمله الأذى وعزيمته الصادقة في نشر دين الله والثبات على إظهار الحق ودحض الباطل خير عبرة لكل المسلمين. لقد حمى الله هذا الوطن بفضله تعالى ووعي وحكمة قيادته وشعبه من كل هذه الفتن التي يهدف من ورائها زعزعة أمن الشعوب واستقرارها.. نحن نبني في هذا الوطن ولا نهدم ونعلي كلمة الحق ودين الحق والهدى. وهكذا يأتي رد حكيم الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في بناء صروح المجد والسلام في أطهر بقاع الإسلام.