اكاديميون سعوديون في ألمانيا لعكاظ : نتمنى على الغرب أن يتلقف رسالة قمة الرياض بقلب مفتوح

Abstract

تناول الاستطلاع رأى عدد من الأكاديميين السعوديين المبتعثين في ألمانيا؛ حيث اكدوا أن طرح المبادرة العربية للسلام التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في قمة بيروت عام 2002 م، دليل على رغبة صادقة لدى العرب في تحقيق السلام في المنطقة. وبيَّنوا أن قمة الرياض تؤكِّد مجدداً إصرار العرب على تحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط. وتمنى الطبيب ماجد الجديبي أن تصل رسالة العرب في قمة الرياض إلى الحكومات والشعوب في أوروبا، وأن تلقى تجاوباً مع مطالبها المشروعة لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة العربية، وحل الأزمات خصوصاً القضية الفلسطينية. وقال محمد محمود محفوظ أن المبادرة العربية؛ تدل على حكمة خادم الحرمين الشريفين ودرايته بالمشكلة الأساسية. وأن قمة الرياض فرصة للعرب أن ينسوا خلافاتهم ويعملوا لمستقبل العالمين العربي والإسلامي. وأعرب إبراهيم نور ولي أن يتوصل القادة العرب إلى نتائج إيجابية، مشيراً إلى ثقته الكبيرة في الملك عبدالله الذي مكَّن الفلسطينيين من التوافق والمصالح في قمة مكة.