خبراء لبنانيون لعكاظ : كلمة المملكة شخَّصت الحالة العربية بامتياز

افتح/ انسخ
التاريخ
2013-03-28التاريخ الهجرى
16 / 05 / 1434المؤلف
الخلاصة
أكَّد عدد من الخبراء اللبنانيين على أهمية مضامين؛ كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قمة الدوحة التي شخَّصت الحالة العربية، ووضعت الحلول لتجاوز الخلافات وإنهاء الانقسامات العربية. مقدرين الالتزام القوي والحازم من جانب المملكة إزاء دعم الشعب الفلسطيني، للوصول إلى حقوقه المشروعة والمعترف بها دولياً؛ في دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وكذلك نصرة الشعب السوري المظلوم الذي يعاني الويلات من نظام الأسد؛ أمام تخاذل المجتمع الدولي. وقال البير خوري الخبير السياسي أن كلمة خادم الحرمين الشريفين، تمثِّل إحدى ثوابت المملكة في السياسة الخارجية وشخَّصت الحالة العربية بامتياز، ووضعت القادة أمام مسؤولياتهم خاصة الالتزام بالقضية الفلسطينية، وفق مبادرة السلام المعتمدة في قمة بيروت. وأشار أن التزام المملكة بنصرة الشعب السوري هو تعبير عن روح الأخوة. وقال انطوان متى أستاذ الإعلام في الجامعة اللبنانية "أن كلمة المملكة كانت مفصلية في الشأنين الفلسطيني والسوري، وأن المشهد الفلسطيني سيظل محكوماً بمبادرة السلام التي أطلقتها المملكة في قمة بيروت". وأضح أن موقف المملكة كان سباقاً في نصرة الشعب السوري من خلال النصح لبشار الأسد، ثم عبر اتخاذ موقف حازم إزاء النظام بعد رفضه الحلول السلمية. مثمِّناً كلمة خادم الحرمين الشريفين بأنها تؤكَّد الالتزام بهذه الثوابت؛ التي تعتبر خارطة طريق للدول العربية.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
استطلاعالوصف المادى
ورقية : ص. 17رقم الاصدار - العدد
العدد : 17015الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
بشار حافظ الاسد (رئيس الجمهورية العربية السورية)
البير خوري خبير في الشؤون السياسية)
انطوان متى ا(ستاذ الاعلام في الجامعة اللبنانية)
الموضوعات
الأحوال السياسيةالأمن القومي
الخطب والكلمات
العلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية
القيم والأخلاق الاسلامية
المعونات الاقتصادية
المقابلات الإعلامية
المؤتمرات
مبادرة الملك عبدالله للسلام
موضوع مقترح
السلام العربي الاسرائيليالمبادرة العربية للسلام