نحن والعالم معك أيها الأمير

Abstract

تناول المقال أهمية وايجابيات مشاركة سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، في قمة الدول الصناعية الكبرى في العالم بمدينة ايفيان الفرنسية، وحضور قمتي شرم الشيخ والعقبة المهمتين. وأكَّد الكاتب أن مشاركة سمو ولي العهد في هذه الاجتماعات ودعوته لها، لم تكن شكليَّة أو من باب المجاملة. لأن الموضوعات التي طُرحت كانت في غاية الأهمية على المستويين الإقليمي والدولي، كتحقيق السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط، وتكريس الرخاء والتنمية الاقتصادية لسائر دول وشعوب العالم. وبالنظر لهذه الموضوعات تتجلى جهود سموه ومبادراته لتحقيق السلام في المنطقة، التي تبنتها الدول العربية ورحب بها المجتمع الدولي. وبالنسبة لقمة ايفيان فلا يخفى على أحد مكانة المملكة وثقلها الاقتصادي والسياسي على المستوى العالمي. ومساهماتها المقدَّرة والمتوازنة في حماية الاقتصاد العالمي من الانهيار، من خلال استراتيجيتها الاقتصادية في ضبط أسواق النفط وتحقيق التوازن المطلوب. بجانب ما يتمتع به سمو ولي العهد من الحكمة والرؤية الثاقبة للأمور، والتعامل بقيم العدل والصدق، الأمر الذي أكسبه تقدير واحترام شعوب وقادة العالم.