سمو ولي العهد يتلقى رسالة عزاء من رئيس المجلس الاسلامي في المانيا

افتح/ انسخ
التاريخ
1990-07-21التاريخ الهجرى
1410/12/29المؤلف
الخلاصة
في هذا التقرير تلقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني رسالة عزاء ومواساة من رئيس المجلس الإسلامي في المانيا هذا نصها. صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تلقينا ببالغ الحزن والألم الأخبار التي تناقلتها وكالات الأنباء العالمية وان أحدا لا يستطيع أن ينكر أو يتغافل الجهود الضخمة والهائلة التي تقوم بها المملكة من اجل استضافة ورعاية ضيوف الرحمن. وفي كل عام يأتي نرى الفرق الكبير بينه وبين ما سبق زيادة في الخدمات وتيسيرا على الحجاج. ولكن ما حدث هو قضاء الله وقدره واختبار من العلي القدير ليرى هل نصبر ام نكفر. وليس لنا من قول الا كما علمنا ربنا عز وجل : انا لله وانا اليه راجعون ولله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بقدر. فلنصبر ونحتسب ونعزيكم واهل الضحايا وأمتنا الإسلامية. كما نضع أنفسنا وإمكاناتنا رهن الإشارة لتقديم ما يمكن تقديمه من اجل تخفيف الآلام. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته صلاح الدين الجفراوي. رئيس المجلس الإسلامي في المانيا وقد وجه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز برقية جوابية فيما يلي نصها.. فضيلة الشيخ صلاح الدين الجفراوي رئيس المجلس الإسلامي في المانيا تلقينا رسالتكم المتضمنة تعزيتكم ومواساتكم في إخواننا حجاج بيت الله الحرام الذين استشهدوا على اثر حادث الزحام في احد الانفاق بالمشاعر المقدسة. ونشكر فضيلتكم على مواساتكم ومشاعركم الطيبة تجاه ما تقوم به المملكة العربية السعودية من خدمات لحجاج بيت الله الحرام. وامام ما حدث بقضاء الله وقدره الذي لا راد له نبتهل البه جل وعلا أن يتغمد هؤلاء الأخوة برحمته وواسع مغفرته ويسكنهم مع الشهداء الأبرار وأن يحفظ الأمة الإسلامية من كل سوء أو مكروه. عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود..
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص 2رقم الاصدار - العدد
8768الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودصلاح الدين الجفراوی (رئيس المجلس الإسلامي في المانيا)