سمو ولي العهد لدى استقباله أبو داوود وأعضاء غرفة جدة : الوطن ينتظر مساهمتكم في توظيف الشباب السعودي

Abstract

استقبل سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني؛ في 1998/04/26 م في الديوان الملكي بقصر السلام، أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة، يتقدمهم رئيس المجلس إسماعيل أبو داوود. ورحَّب سموه بهم في بداية اللقاء متمنياً لهم التوفيق في هذه المهمة. مبيِّناً أن القطاع التجاري والصناعي في كل دولة هو بمثابة العامود الفقري في هيكلها. والقطاع الخاص يؤدي خدمة كبيرة ويساهم في الاقتصاد الوطني، وله مردود طيب على الناتج القومي. مؤكِّداً أن على الجميع التمسك بالعقيدة الإسلامية السمحة وأن نتخذ منها منهجاً في كل خطوة نخطوها. داعياً لهم الإقبال على الاستثمار في وطنهم لتوطين رؤوس الأموال وتوظيف الشباب، مؤكِّدا دعم الدولة باستحداث برامج استثمارية جاذبة. وثمَّن دور الغرف التجارية في البلاد في استقطاب الكثير من المواطنين في إدارة أعمالهم التجارية. خاصة أن الوطن ينتظر مساهمتهم في توظيف الشباب السعودي. وعبَّروا عن عميق شكرهم وامتنانهم لاستقبال سموه لهم، معربين بأن هذا الاستقبال يجسِّد اهتمام الدولة بالقطاع الخاص ليقوم بواجبه على أكمل وجه، مؤكِّدين ما يجده القطاع الخاص ورجال الأعمال من مؤازرة من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. وعقب اللقاء قدَّم رئيس الغرفة هدية تذكارية لسموه بهذه المناسبة. وحضر الاستقبال وزير التجارة أسامة جعفر فقيه.