في كلمة تصدرت كتاب جامعة الملك سعود، خادم الحرمين : الجامعة احد النماذج البارزة لمؤسساتنا التعليمية، سمو ولي العهد : جامعاتنا تساهم في مختلف مجالات التطور

Abstract

في هذا التقرير اكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في كلمة أكد فيها: ان مرور ثلاثين عاما على افتتاح أول جامعة سعودية في بلادنا الحبيبة لهو فخر لكل سعودي وفخر لكل عربي ومسلم بعد أن تجاوزت سمعة الجامعة جامعة الملك سعود الحدود المحلية لتصل الى الأفاق العالمية. وقال سمو ولي العهد : إن هذه المناسبة تحمل معانی جليلة يعتز بها كل مواطن يعيش على أرض هذه البلاد المعطاءة فهي دليل على صلابة وقدرة أبناء هذا الوطن على الاضطلاع بالمهام التي توكل اليهم وهي أيضا احدی صور رعاية الدولة لأبنائها البررة بأن وفرت لهم فرص التعليم الجامعي على أحدث الأسس ليتفاعل الخريجون منها ومن شقيقاتها الجامعات الأخرى مع متطلبات النهضة الشاملة التي تعيشها المملكة في ظل توجيهات ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود الذي وضع أسس التعليم في المملكة. واستعاد سموه في كلمته بهذه المناسبة الاحلام التي كانت تراود أبناء هذا الوطن قبل ثلاثين عاما بأن تكون لهم جامعة سعودية فأصبحت الآن حقيقة ثابتة بل حقائق واقعة بوجود سبع جامعات تدار بكفاءات وبخبرات سعودية تقوم بالمساهمة في مختلف مجالات التطور مع باقي مؤسسات الدولة. وقال سموه: وإنه من دواعي الغبطة أن نجد التخصصات المتوافرة في جامعاتنا تلبي احتياجات البلاد من الكفاءات والخبرات السعودية المؤهلة تأهيلا علميا حديثا مع بناء هذا التأهيل على الأسس الراسخة للدين الإسلامي الذي ارتضاه الله لنا. وهنأ سموه في ختام كلمته جامعة الملك سعود بهذه المناسبة كما هنأ المجتمع بها جامعة رائدة ومتطورة في بلادنا العزيزة.