بحث مع الأسد تطورات الأراضي المحتلة سمو ولي العهد قبيل مغادرته دمشق : من يظن أننا سنقبل الظلم والضعف واهم واهم

Abstract

عقد سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني، اجتماعاً في 1422/03/14 هـ في قصر تشرين بدمشق مع الرئيس السوري بشار الأسد، حضره نائبا رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الخارجية وعدد من المسؤولين السوريين والوفد المرافق لسموه؛ استكملا فيه المباحثات الرسمية. وبحثا فيه العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وأهم المستجدات على الساحات العربية والإسلامية والدولية، وفي مقدمتها الوضع الراهن في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية والأراضي المحتلة. بعد ذلك عقدا اجتماعاً ثنائياً مغلقاً وعقب الاجتماع غادره سموه دمشق، حيث كان في وداعه الرئيس السوري والوزراء وكبار المسؤولين السوريين. وصرَّح سموه لوكالة الأنباء السعودية قبل مغادرته "بأننا جئنا لدمشق حاملين معنا تداعيات الحاضر واحتمالات المستقبل، تجاه قضايانا العربية والإسلامية، فمن يحمل شرعية الحق ويستمد العون منه جل جلاله لا يقف على أعتاب الطريق متسائلاً أو حائراً أو مترددا فالحقوق لا تستجدي. وخاطب الطرف الإسرائيلي في شخوص متطرفيه وعلى رأسهم شارون، بأن معطيات السلام منذ مؤتمر مدريد أخذت تتداعى تباعاً، وأن العرب مدُّوا جسور السلام في ذلك المؤتمر على أمل تحقيق سلام يتعايش فيه الجميع وفق مبادئ الأرض مقابل السلام لكلا الطرفين. مشيراً لتمادي الطرف الإسرائيلي في غيِّه وعنفه وغطرسته ويقول سموه في هذا السياق "فليفعل شارون ما بدا له فاليوم قد يكون يومه وغداً لنا كاملاً". وناشد سموه المجتمع الدولي أن يتصدى لدوره التاريخي تجاه عملية السلام.