الأمير عبدالله : لا مخاطر ولا مغامرات وراء الاستثمارات الخارجية في المملكة : معرفاً بالآفاق الاقتصادية المستقبلية الجديدة (1/2)

Abstract

تناول المقال مضامين وأهداف مباحثات سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الحرس الوطني في كل من ألمانيا والسويد خلال زيارته للدولتين. وتأتي تحركات سموه للتعريف بالآفاق الاقتصادية المستقبلية الجديدة، في إطار سياسات المملكة الرامية للانفتاح على دول العالم لتوطيد العلاقات وتنمية المصالح المشتركة، واتساقاً مع سياستها في تنويع مصادر الدخل، والتوسُّع في مجال الاستثمار وتهيئة المناخ الاستثماري، وإقامة المؤسسات الاقتصادية الفاعلة. في سياق الإصلاح الاقتصادي الذي يرمي لفتح المجال الاقتصادي والتجاري في المملكة للاستثمار الأجنبي لا سيما الدول الصناعية. وفي هذا الإطار تركَّزت زيارة سمو ولي العهد للدولتين لعرض فرص الاستثمارات الواسعة في المملكة واستقطاب رؤوس الأموال في البلدين للعمل البناء والمثمر. حيث أكَّد سموه ضمان الاستثمار في المملكة حيث لا تحفه أي مخاطر ولا يمثِّل أي مغامرة. وفي السياق نفسه أكَّد أن الدولة مصممة على الاندماج في النظام التجاري الدولي ولهذا تسعى للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية. وتجاوباً مع دعوة الأمير عبدالله وحواره مع المستثمرين من المتوقع أن تدخل ألمانيا والسويد للاستثمار في المملكة بقوة تنافسية عالية. كما اهتمت الزيارة بدعم القضية الفلسطينية وحذرت من مغبة السياسات الإسرائيلية الراهنة في المنطقة.