جولة سمو ولي العهد في آسيا : خطوة كبيرة لتكريس التعاون مع العملاق الأصفر

Abstract

وضعت المملكة العربية السعودية تصورا لمواجهة تيار العولمة وتغيرات النظام الدولي والعلاقات الدولية في المستقبل عكستها في الكلمة التي ألقتها في الامم المتحدة في الدورة (53) للجمعية العامة. وتأكيدا لهذا الأمر فإن حرص المملكة على الانفتاح على الدول الكبرى ودعم اسس التعاون معها هو مواكبة لحركة التاريخ. والجولة القادمة لصاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز في كل من الصين واليابان وكوريا وباكستان هي خطوة كبيرة لتطوير العلاقات بين المملكة وهذه الدول وتكتسب اهمية كبيرة في المرحلة المقبلة. نسبة لأن الدول المشار اليها والتي ستشملها الجولة ثلاث منها لقوى اقتصادية كبيرة في عالم اليوم ولديها قدرات وموارد ضخمة سواء موارد طبيعية او موارد ديمغرافية وهو ما يشير اليه الجداول المرفقة في المقال؛ كما ان هذه الدول ارتبطت بعلاقات تقليدية قوية مع المملكة منذ فترة طويلة.