بإنتهاء زيارة ولي العهد للبنان وسوريا: لبنان يدخل المرحلة الرابعة، من خطة تكريس الاستقرار والاستقلال والرخاء

Abstract

المراقبون في بيروت اكدوا لـ "عكاظ" قبيل مغادرة ولي العهد الامير عبدالله بن عبدالعزيز لبيروت، انه لم يجمع اللبنانيون على شئ واحد قدر اجماعهم هذه المرة على اهمية هذه الزيارة في صنع مستقبل مستقر للبنان وان التعاون والتنسيق بين كل من الرياض وبيروت ودمشق سيؤدي الى تحقيق الخير للبنان. وغدا سيتأكد اللبنانيون ان الفصل الثاني في مؤتمر الطائف قد تحقق في ظل هذه الزيارة. وكأن لبنان قد دخل المرحلة التالية، بدءا بمرحلة الوفاق ومرورا بمرحلة البناء وانتهاء بمرحلة النماء القائم على الاستقرار، اما المرحلة الرابعة الاخيرة فهي مرحلة تكريس الثوابت واستعادة لبنان كامل ادواره.