جلالة الملك يستقبل سمو الامير عبدالله بعد زيارة ناجحة للكويت .. ومباحثات هامة في بغداد

Abstract

في هذا التقرير استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى فهد بن عبدالعزيز اخاه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني لدى وصول سموه الكريم إلى مطار الرياض عائدا من زيارته الرسمية لدولة الكويت الشقيقة.. وعن زيارته القصيرة لبغداد، كما كان في استقبال سموه في المطار عددا من أصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء وكبار المسئولين من مدنيين وعسكريين. وكان سموه قد غادر بغداد عائدا الى المملكة بعد زيارة العراق استغرقت عدة ساعات وكان في وداع سموه في مطار بغداد الدولي نائب رئيس مجلس قيادة الثورة العراقي عزت ابراهيم وعضو مجلس قيادة الثورة العراقي وزير الداخلية سعدون شاكر وعدد من أصحاب المعالي الوزراء وسفير المملكة لدى العراق طراد الحارثي وعدد من كبار المسئولين من مدنيين وعسكريين وأعضاء السفارة السعودية في العراق. وكان فخامة الرئيس العراقي صدام حسين قد استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله. وحضر المقابلة الوفد المرافق لسموه، كما حضره الجانب العراقي وبعد ذلك عقد اجتماع مغلق اقتصر على فخامة الرئيس العراقي وسمو الأمير عبدالله أستغرق نحو ساعة. وكان سمو الأمير عبدالله والوفد المرافق لسموه قد وصل إلى مطار بغداد الدولي قادما من الكويت. وكان في مقدمة مستقبلي سموه السيدان عزت ابراهيم وسعدون شاكر وقد أجريت لسموه مراسم الاستقبال الرسمية. وقد اعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله قبل مغادرته الكويت انه تم الاتفاق على استخدام كل وسيلة لوضع الخاتمة للمأساة الدامية التي تعصف بالأخوة الفلسطينيين في شمال لبنان وإعادة الأجواء الفلسطينية إلى الصفاء والوفاق ووحدة الارادة لتحقيق اماني الشعب الفلسطيني. وكان سمو الأمير عبدالله قد تلقي مكالمة هاتفية مؤثرة من السيد ياسر عرفات رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حيث عبر فيها سيادته عن بالغ امتنانه للمشاعر الصادقة التي عبر عنها سموه تجاه الشعب الفلسطيني........