سمو ولي العهد : المملكة صرح للعلم والمعرفة وتشارك في الحضارة الانسانية

Abstract

في هذا التقرير افتتح جلالة الملك فهد بن عبدالعزيز المفدى المؤتمر الطبي السعودي الثامن الذي يستضيفه الحرس الوطني على مدى أربعة أيام بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني ويشارك في اعماله 2500 طبيب متخصص من داخل وخارج المملكة. وقد القى جلالة الملك فهد المفدى في نهاية الحفل كلمة قال فيها: في هذا المؤتمر الذي ننتظر جميعا منه الخير كل ما أرجوه أن يوفق الله المؤتمر وأن يسدد خطاكم وأن يجعله مؤتمرا ناجحا.. واشكر أخي سمو الأمير عبدالله على تبني هذا المؤتمر العظيم داعيا الله أن يسدد خطانا على هدى كتاب الله وسنة نبيه سيدنا محمد وان هذه البلاد ستبقى على هذه الدعوة الى قيام الساعة. وأكرر شكري للمشاركين.. وكان جلالة الملك المفدى قد وصل الى مكان الحفل ووصل في معية جلالته صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني الرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وبدا حفل الافتتاح بأي من الذكر الحكيم. ثم كلمة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني القاها نائب رئيس الحرس الوطني المساعد عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري. ثم تتابعت الكلمات بهذه المناسبة حيث القيت كلمة السكرتارية العامة للمؤتمر الطبي السعودي الثامن بعدها كلمة معالي وزير الصحة غازي القصيبي ثم كلمة وزارة التعليم فكلمة الأعضاء المشاركين في المؤتمر. وفي تصريح خاص لعكاظ قال صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز: ان احتضان المملكة لهذا المؤتمر يؤكد حرص جلالة الملك وسمو ولي عهده الأمين على تشجيع كافة الفئات الطبية وهذا أمر اعتدناه من جلالة الملك الذي كان ومازال يولى العلم والنهضة التعليمية في المملكة كل اهتمامه..........