سمو الامير عبدالله لدى مغادرته الكويت : سنستخدم كل وسيلة ممكنة لاعادة الوفاق للاجواء الفلسطينية ، اتفاق على متابعة الجهود لتعزيز التضامن العربي ، رسائل شكر متبادلة بين سموه وامير وولي عهد الكويت

Abstract

في هذا التصريح أعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني أن جميع الآراء مع الأشقاء في دولة الكويت جاءت متطابقة لاسيما في ضرورة متابعة العمل على تحقيق التضامن العربي بغية مواجهة التحديات الخطيرة التي تحيط بعالمنا العربي . واكد سموه في تصريح ادلى به لدى مغادرته للكويت أن مباحثات سموه في الكويت الشقيقة انتهت إلى الاتفاق على استخدام كل وسيلة ممكنة لوضع الخاتمة التي تعيد الى الأجواء الفلسطينية الصفاء والوفاق ووحدة الإرادة. قال سموه في التصريح: لقد سررت السرور البالغ بزيارة دولة الكويت الحبيب الجزء الغالي من وطننا العربي وعالمنا الإسلامي. وان ما غمرني به سمو اخي ولي العهد الكويتي الشيخ سعد العبدالله من كريم ضيافة وحفاوة أخوية ليجعل شعوري بالشكر والامتنان لسمو أمير دولة الكويت وولي عهده الأمين وحكومته الرشيدة وشعبه العربي الأصيل أشد وأقوى من أن نعبر عنه بكلمة او يسطره قلم. وقال سموه : اتفقنا على متابعة الجهود لتعزيز التضامن العربي. وقد بعث صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني ببرقيتي شكر الى سمو الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير دولة الكويت وسمو الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الكويتي بمناسبة انتهاء زيارته للكويت. وقد أعرب سمو ولي العهد في برقيته عن عظيم شكره وامتنانه لسمو أمير الكويت وولي عهده على الحفاوة البالغة وكريم الضيافة التي لقيها والوفد المرافق اثناء الزيارة. وقد تلقى سمو الامير عبدالله برقية جوابية من سمو الشيخ سعد العبدالله عبر فيها عن خالص شكره لسموه على ما عبر عنه من مشاعر اخوية صادقة في برقيته. وأكد أن ما لقيه سموه في الكويت هو تجسيد لما يربط البلدين والشعبين الشقيقين من أواصر القربى والصلات الوثقى وتعبير طبيعي عما تكنه الكويت اميرا وحكومة وشعبا من مشاعر المودة والتقدير الأخوي للمملكة ملكا وحكومة وشعبا.........