المليك وسمو ولي العهد تبادلا التهاني مع القادة المسلمين والعرب ووجَّها كلمة تهنئة للمواطنين والأمة الإسلامية : بناء كيانات اقتصادية قوية يمكِّننا من دور أكبر في صنع النظام العالمي الجديد

Abstract

أكَّد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الحرس الوطني، أن المملكة ستمضي بعون الله على منهجها الإسلامي، متعاونة مع كل من يريد الخير للإسلام والمسلمين وحريصة على التمكين لدين الإسلام في إطاره السمح الكريم. وقال المليك وسمو ولي العهد في كلمة تهنئة للمواطنين وجميع المسلمين بمناسبة عيد الفطر المبارك : "نحن نعيش اليوم مرحلة تشهد تسارع الأحداث وتطورها وتأثيراتها على عالم نحن جزء منه، مما يتطلب منا بعد الاتكال على الله معرفة هذه الأحداث والتبصُّر فيها بكل وعي وإدراك". وتطرقا في كلمتهما للمشكلات والأوضاع الاقتصادية في العديد من بلدان العالم. وأشارا للعدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن حقوقه المشروعة لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وشدَّدا على أن المملكة دولة إسلامية تسعى وتسهم بكل طاقتها على جمع كلمة المسلمين وتضامنهم، وقالا في هذا السياق "لقد أثبتت الأحداث والوقائع صدق مواقف المملكة ووفائها بالتزاماتها". ودعيا لضرورة بناء كيانات اقتصادية قوية ليكون للأمة دور أكبر في صنع النظام العالمي الجديد. وكان الملك المفدى وسمو ولي عهده الأمين قد تبادلا التهاني مع القادة العرب والمسلمين عبر البرقيات والاتصالات الهاتفية.