سمو الأمير عبدالله داعياً الدول الإسلامية إلى اتخاذ موقف بمستوى التحدي الكبير : أقل ما نتوقعه من الدول التي تربطها علاقات بإسرائيل تقليص هذه العلاقات إلى أدنى حد أو تجميدها تماماً

Abstract

دعا سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني، الدول الإسلامية التي تربطها علاقات أو صلات بإسرائيل أن تتخذ موقفاً يرتفع إلى مستوى التحدي الكبير. وتساءل سموه في كلمته التي ألقاها في 1421/08/16 هـ في جلسة قمة الدوحة المخصصة لدراسة الأوضاع الخطيرة التي تشهدها الساحة الفلسطينية والقدس الشريف : ما الذي ينتظره البعض في حين يستمرون في علاقاتهم مع إسرائيل؟ وكيف يمكن لهذه العلاقات أن تكون بديلاً لعلاقات تضامن إسلامي مؤثِّر؟ وقال : إن أقل ما نتوقعه من هذه الدول هو تقليص علاقاتها مع إسرائيل إلى أدنى حد ممكن أو تجميدها تماماً، وربط أي تعامل مستقبلي مع إسرائيل بإحراز تقدُّم فعلي في عملية السلام في كافة المسارات. وشدَّد سموه على ضرورة أن تؤكِّد القمة على مسألة قطع العلاقات الدبلوماسية مع أي دولة تنقل سفارتها إلى القدس المحتلة. وطالب سموه واشنطن بتحمل مسؤولياتها تجاه عملية السلام بحسبانها راعية للعملية. وشدَّد أن على الدول الإسلامية أن تنصر قضاياها قبل أن تطلب من الآخرين الوقوف معها. مؤكِّداً أن حقوقنا المشروعة لن يتم بجهود يبذلها الاخرون. وتضمَّن التقرير النص الكامل لكلمة سمو ولي العهد.