سمو ولي العهد داعياً الدول الإسلامية إلى تقليص أو تجميد علاقاتها مع إسرائيل : قطع العلاقات مع أي دولة تنقل سفارتها إلى القدس

افتح/ انسخ
التاريخ
2000-11-13التاريخ الهجرى
17 / 08 / 1421المؤلف
الخلاصة
دعا سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني، الدول الإسلامية التي تربطها علاقات أو صلات بإسرائيل أن تتخذ موقفاً يرتفع إلى مستوى التحدي الكبير. وقال في كلمته التي ألقاها في 1421/08/16 هـ في جلسة قمة الدوحة المخصصة لدراسة الأوضاع الخطيرة التي تشهدها الساحة الفلسطينية والقدس الشريف : إن أقل ما نتوقعه من هذه الدول هو تقليص علاقاتها مع إسرائيل إلى أدنى حد ممكن أو تجميدها تماماً، وربط أي تعامل مستقبلي مع إسرائيل بإحراز تقدُّم علي في عملية السلام. وشدَّد سموه على ضرورة أن تؤكِّد القمة على مسألة قطع العلاقات الدبلوماسية مع أي دولة تنقل سفارتها إلى القدس المحتلة، وإشعار راعيي السلام وخاصة واشنطن بمسؤولياتهم تجاه العملية السلمية. وأشار سموه أن على الدول الإسلامية أن تنصر قضاياها قبل أن تطلب من الآخرين الوقوف معها. مؤكِّداً أن واقع الفلسطينيين يستوجب توفير كل وسائل الدعم والإمكانات المطلوبة لهم، وتمويل المشاريع التي تهدف للحفاظ على الهوية الإسلامية للقدس والحيلولة دون طمسها. قائلاً "أن مصير القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة أمانة في أعناقكم". موضِّحاً بأن الأمة متمسكة بالسلام العادل وترفض أي تسوية تقوم على الظلم والإذلال.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 1رقم الاصدار - العدد
العدد : 12497الموضوعات
السفارات والسفراءالأحوال السياسية
الزيارات الخارجية
العالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية
المعونات الاقتصادية
المؤتمرات