بيت الحكمة السعودي

Abstract

المقال يتناول جامعة الملك عبدالله التي رعى افتتاحها الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومع مناسبتين هما عيد الفطر المبارك والاحتفال باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية كاتب المقال وصف افتتاح الجامعة بأنها أفضل هدية يقدمها الملك عبدالله للشعب السعودي في مناسبة عيد الفطر المبارك، وقال إنها هدية لا تشبه الهدايا انها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التي تجمع كل العلماء وطلبة العلم متخطية الحدود السياسية والاثنية والدينية حيث تم قبول 800 طالب من جنسيات 61 دولة منهم 44 طالب في مرحلة الدكتوراه و 330 في مرحلة الماجستير في تخصصات نادرة تواكب متطلبات العصر الحديث وتحقق الهدف البعيد والنظرة المستقبلية التي يراها الملك عبدالله لمستقبل هذه الجامعة والتي ستغير الحالة الفكرية والذهنية والمعيشية والعلمية للسعوديون والعرب إلى مستوى رفيع في جيل واحد، فالملك عبدالله همه تطوير بلاده واللحاق بها بركب التطور والحضارة والعلم وبناء اقتصاد متين لا يعتمد على مصدر واحد وتوطين المعرفة والتقنية وإقامة مشاريع تنموية كبيرة وبناء مدن اقتصادية ومشاريع تطال البنية التحتية، الملك عبدالله دشن الجامعة بحضور دولي غير مسبوق، ثم طار بعدها إلى بيتسبرغ لحضور قمة العشرين الاقتصادية، فالملك همه نقل التقنية والمعرفة والانفتاح على العالم وحضارة العالم من أجل رفعة وطنه المملكة العربية السعودية.