جولة سمو ولي العهد الخارجية ، دعم علاقات الشراكة لتعزيز مستقبل التنمية

Abstract

تقوم المملكة العربية السعودية بتحركات دبلوماسية واقتصادية وتشارك بفاعلية في صياغة النظام العالمي الجديد من خلال شبكة من علاقات الشراكة مع الدول الفاعلة في النظام الدولي، ويتواكب التحرك الدبلوماسي النشط مع حركة اقتصادية في داخل المملكة بما يحقق تنوع مصادر الدخل وهكذا تتناغم حركة السياسة الخارجية مع أهداف التنمية في الداخل، وفي هذا الاطار تأتي جولة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في عدد من الدول هي الولايات المتحدة الأمريكية وفنزويلا والأرجنتين والبرازيل بهدف بناء علاقات شراكة مع هذه الدول وتمتين أواصر التعاون الاقتصادي فلكل دولة من هذه الدول ميزات اقتصادية تميزها عن الأخرى فمنها دول متقدمة وأخرى نامية وهي تقع في قارتي أمريكا الشمالية والجنوبية ، وقد سبقت هذه الزيارة زيارات أخرى لدول أخرى بغرض بناء علاقات شراكة مع الدول الفاعلة في العالم فقد قام سموه بجولة في الفترة من 13 / 09 / 1998م إلى 27 / 10 / 1998م شملت دول بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والصين واليابان وكوريا الجنوبية وباكستان كما زار سموه جنوب أفريقيا فضلا عن جولاته في الدول العربية وتأتي هذه الزيارات في اطار دعم الشراكة وجذب الاستثمارات الأجنبية وتنشيط التبادل التجاري لدعم اقتصاد المملكة العربية السعودية