مواقفنا ومواقفهم

Abstract

ورد في العمود عندما أطلق وليام بيرنز وكيل وزارة الخارجية الأمريكية تصريحا قال فيه: أن خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تحدث مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز على هامش مؤتمر حوار الأديان. ولم تلبث المملكة أن كذبته. ودعت الجانب الأمريكي إلى تكذيبه. وجاء بعد ذلك تصريح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية بالنيابة عندما قال فيه حسب معلوماتي فإنه لم يعقد اجتماع ثنائي بين الملك عبدالله والرئيس بيريز هذا الكلام المرسل لا يمكن قبوله أو الأخذ به لأن من يحدد مثل هذه الأمور ويقررها ويصرح بها هو الطرف المعني وليس أي طرف آخر مع كل الاحترام والتقدير للمسؤول الأمريكي المذكور كما ورد في العمود بدون لف أو دوران أو مواربة فالمملكة لها مواقف واضحة ومحددة ومعلنة من قضية التطبيع مع إسرائيل والملك عبدالله شخصيا معروف في كل مكان من هذا العالم بأنه صاحب كلمة واحدة لا تحتمل التأويل أو التفسير أو المداورة وأنه يكره المناورات ولا يحترم أساليب التعامل بوجهين وجه في الظاهر ووجه في الخفاء ومن باب أولى فإنه لا يمكن إلا أن يكون عبدالله بن عبدالعزيز أولا وأخيرا ومن يعرف هذا يدرك أن الملك العربي الإنسان المسلم عبدالله بن عبدالعزيز رجل قیم ومبادئ وأخلاقيات.