الملك عبدالله ومسؤولية الإيجابيات المستقرة

Abstract

ورد في العمود الملك عبدالله بن عبدالعزيز رجل يقف على منصة الحيادية الكاملة واستقرار مجتمعه الذي فشلت المحرضات المختلفة أن تحوله إلى مجتمع صراعات كما ورد في العمود فبواسطة فكر الملك عبدالله وإشرافه المباشر على تنفيذ موجزات التحول الكبرى أمكن أن نقول عن عصره بأنه مكن من الوصول إلى حالة الاختلاف الجوهري تنمويا وصناعيا واقتصاديا، عن كل مساحات الشرق الأوسط شرقا أو غربا إذا فالرجل حين يعطي للخلافات العربية ومسؤولية تذويبها أهمية ملحوظة في خطابه أمام مجلس الشورى فنحن لسنا فقط أمام حرص قائد عربي مميز الأفكار والتصرفات للقضاء على تباعد المسافات بين آراء القيادات، ولكننا أيضا أمام رجل أمامه وأمام مواطنيه شواهد متانة الاستقرار وشواهد أهمية وطن تدفع إيجابياته مواطنه ليكون ذاتيا في جذرية المحافظة عليه ومن يقوده هو رجل حقق مكانة دولية لم تتوفر لغيره من قبل.