عبدالله بن عبدالعزيز وفرسان الماء

Abstract

عندما قرأت خبر مبادرة ثلاثة من الشباب هم سیف بن فدعوس الشمري وعمر أحمد الفقيه ورشید زامل الشمري بالصراع ضد جرف السيول ومخاطر اندفاعاتها ووجود احتمال أن يكونوا بعضا من ضحايا انجرافها إلا أنهم لم يفكروا بأي شيء من ذلك، ووجدوا أن في إنقاذ حياة امرأة أرادت أن تبتلعها السيول مهمة إنسانية أغرقت المخاطر بشجاعة المواجهة وفشلت في إغراق الاندفاع الإنساني النبيل. كما ورد في العمود هنا بهجة تدافع التطريب حيوية تقارب المسافات الاجتماعية شعورك أن تیارات مشاعرك ومثلها عواطفك ومعهما مفاهیمك أصبحت سياجات ندية باسمة تجمع في كل قدرات إحساسك ذلك التقارب النادر في أي بلد أو مجتمع التقارب الأسري الإنساني بين الرجل الأول في الدولة والمجتمع عبدالله بن عبدالعزيز بثلاثة من أهله، من أفراد أسرته وان اختلفت الأسماء فالمجتمع هو الأسرة لم يلتفتوا لوهج سخونة المخاطرة ولكنهم استجابوا لبريق نبل المجازفة حبا في إنقاذ امرأة. الحب هنا مسؤولية إنسانية قهرت اندفاعات المياه ورجولة وأبوة اجتماعية وإنسانية تميز بها دائما عبدالله بن عبدالعزيز حين جعل المسافة تقل عن المتر الواحد بينه وبين فرسان الماء.