جائزة السلام للملك

افتح/ انسخ
التاريخ
2009-03-23التاريخ الهجرى
1430/03/26المؤلف
الخلاصة
ورد في العمود في مؤتمر القمة العربية الأخير فوجئ المراقبون السياسيون بخطاب الملك عبدالله الذي قوض التوقعات وفجر عند الإنسان العربي الإحساس بالمسؤولية. هؤلاء المراقبون الذين أخذتهم المفاجأة لم يدركوا البعد الإنساني في ذاك الخطاب. نظروا إليه نظرة إقليمية وقومية وربما دينية. فاتهم أن الملك عبدالله قبل أن يقدم على هذا التسامح الإقليمي قاد أكبر حملة تسامح في التاريخ. لأول مرة في كل الأزمنة يوجه قائد سياسي الدعوة لجميع الأديان والطوائف الدينية للاجتماع والبحث عن المشترك. الملك جازف وطرح أكبر مبادرة تتحدى أكبر الصراعات الإنسانية التي سافرت مع الإنسان منذ فجر تاريخه حتى أصبحت قضية التسامح بين الأديان ضربا من المستحيل. أقترح على جامعة الملك سعود أو أي مؤسسة لها ثقلها المؤسساتي أن تعمل على ترشيح الملك عبدالله على المبادرة ومبادراته الخلاقة الداخلية لجائزة نوبل للسلام، علينا أن نعمل على ترشيح ملكنا لنيل هذه الجائزة ليس لأنه يستحق الجائزة فقط ولكن لأن الجائزة أيضا في حاجة إلى اسمه العظيم.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
عمودالوصف المادى
ورقية : ص.33 ملونرقم الاصدار - العدد
14882الموضوعات
الجامعات والكلياتالجوائز العلمية والثقافية
الخليج العربي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
المؤتمرات
حوار اتباع الديانات والثقافات
الهيئات
جائزة نوبل للسلامجامعة الملك سعود