انسانية الامير

افتح/ انسخ
التاريخ
2000-10-03التاريخ الهجرى
1421/07/06المؤلف
الخلاصة
في هذه العمود يقول الكاتب : فوجئت وانا استعد للسفر الي البرازيل ضمن الوفد الإعلامي المرافق لسمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بعارض صحي ادخلني احد اكبر مستشفيات مدينة نيويورك.. وحرمني من اكمال الجولة. ولم تمض سوى بضع ساعات على دخولي الي المستشفى حتى تلقيت اتصالا كريما من سمو سيدي ولي العهد. فقد كان بأبوته الحانية. وانسانيته المعروفة حريصا على أن يتحدث الي شخصيا ويتأكد من طبيعة الحالة الصحية التي انا عليها. وعندما طمأنت سموه. وعبرت له عن عظيم امتناني للفتة الإنسانية الرائعة هذه، حاول ان يخفف عني ويلاطفني وهو يقول: تطلع بالسلامة وان شاء الله تكمل معنا الرحلة. ورغم آلامي الشديدة الا ان كلمات سموه، واهتمامه رغم تأهبه للسفر بعد ساعة واحدة الى البرازيل اشعرتني بان صحتي وطمأنينتي قد عادت إلى رغم القلق الشديد الذي ساورني اثر هذا العارض الصحي المربك. وفي صباح اليوم التالي.. زارني في المستشفى سعادة مندوب المملكة بالأمم المتحدة السفير الصديق فوزي عبدالمجید شبكشي. وقال لي: لقد فوجئت وأنا أودع سمو الامير عبدالله بن عبدالعزيز في المطار بانه يستدعيني و يطلب مني أن أتابع حالتك الصحية لحظة بلحظة. ونفس الأمر ابلغني به أخي سعادة القنصل العام بنيويورك الدكتور عبدالرحمن الجديع أيضا. وشعرت مرة ثانية بان إنسانية سيدي الأمير عبدالله لم تبعدني عن ذاكرته رغم مهامه ومسئولياته العظيمة ورغم ظروف السفر والتوديع و انشغالات الذهن بألف الف موضوع و موضوع. لكنني تذكرت ان سيدي الأمير الإنسان يمارس بذلك سلوكا يوميا معروفا عنه وانه يجسد بهذا السلوك التلاحم والتراحم بين الأسرة المالكة الكريمة وشعب المملكة العربية السعودية......
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
عمودالوصف المادى
ورقية : ص 2رقم الاصدار - العدد
12456الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودفوزي عبدالمجيد شبكشي (مندوب المملكة بالأمم المتحدة)
عبدالرحمن الجديع ( القنصل العام بنيويورك)
الموضوعات
الاتصالاتالرعاية الصحية
الزيارات الخارجية
العلاقات الخارجية
القيم والأخلاق الاسلامية
المستشفيات
المواطنون
الوصول والمغادرة
وسائل الاعلام