الملك عبدالله انت التنمية وبك يتطور هذا الوطن

Abstract

في هذا المقال يقول الكاتب: كان لي شرف حضور الحفل الذي أقيم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وافتتاح عدد من المشاريع الصناعية والتنموية في مدينة ينبع. هذا الاحتفال لم يكن مجرد مراسم وبروتوكولات تنتهي بانتهاء الحفل، لقد كان الاحتفال ملحمة تنموية يستطيع من خلالها المنصفون أن يدركوا أن مستقبل أبناء هذا الوطن يتم رسمه كل يوم من اجل مستقبل لا يحتمل الإخفاقات. الملحمة القائمة في مشروعات مدينتي الجبيل وينبع وشركة سابك تروي لنا تلك التحركات العملاقة في تجربة تنموية ليس من السهل تجاوزها دون الإشارة إلى تلك الجهود الجبارة التي يقوم بها خادم الحرمين من اجل سباق كبير لتطوير هذا الوطن بمزيد من المشروعات التنموية وهي بالتأكيد سوف تكون آثارها المستقبلية الإيجابية كبيرة نحو استيعاب شباب هذا الوطن وحماية مستقبلهم بتلك المشروعات الطموحة. إن الشاب السعودي يجب أن يبتعد به عن الحوار في قضايا ثقافية جانبية تستهلك طاقاته وقدراته، وعلينا أن نستثمر طاقات شبابنا في عمليات تطبيقية ترسم لهم الحياة بشكل صحيح ولا تختزلها في ممارسات وأنماط حياة فرعية. إن ما تقوم به قيادتنا الرشيدة يجب أن يستثمر لصالح شبابنا وهذه مسؤولية كل مسئول في هذا المجتمع وفي أي موقع، حيث أصبح من المهم الآن ترجمة تلك الجهود الجبارة إلى واقع. لان ما صنعته لنا القيادة من إنجازات تنموية بقيادة خادم الحرمين الشريفين يجب أن تدار بأيدي أبنائنا وبناتنا وبعقولهم بدلا من إرهاقها في مناقشات جانبية أو ممارسات سلوكية أو فكرية خاطئة. إن الحلول السليمة للفكر والتطرف يبدأ من إبعاد الشباب عن الواقع الفكري المنحرف عبر توجيههم للمستقبل الواضح ودعم كل الجهود نحو بناء الشباب السعودي بمعايير عالمية منافسة وهذا ما ننتظره بكل حرص وتحرص عليه قيادة هذا الوطن وقائد التنمية فيها خادم الحرمين الشريفين...