المسؤولون ورجال الأعمال لعكاظ : طفرة متوقعة في جذب رؤوس الأموال الأجنبية بعد تهيئة المناخ الاستثماري

Abstract

وجدت كلمة سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الحرس الوطني التي ألقاها في المدينة المنورة حول الخصخصة وتمليك العقار للأجانب. ترحيباً شديداً في أوساط المستثمرين والقطاع الخاص، حيث توقَّع العديد من المعنيين بشئون الاستثمار أن تشهد المملكة طفرة في كم وكيف الاستثمارات الأجنبية بعد صدور نظام استثمار رأس المال الاجنبي الجديد. وقال هؤلاء المختصون أن سمو ولي العهد قد ركَّز في كلمته على تحسين مناخ الاستثمار المحلي بإزالة المعوقات التي تحول دون تدفق رؤوس الأموال الأجنبية للاستثمار داخل الوطن. وقال رجل الأعمال سعد المعجل ان فتح الأبواب أمام المستثمرين الأجانب وجذب رؤوس أموالهم بالداخل يحتاج فعلاً لتحفيزهم وإزالة المعوقات. وتوقَّع منصور محمد المانع أن تؤدِّي الاجراءات والأنظمة المتوقَّع صدورها تنشيط الاقتصاد الوطني وأن تمليك العقار للأجانب سينعش السوق العقاري. وركَّز عدد من الاقتصاديين في كلمة سمو ولي العهد، على الخصخصة كخيار استراتيجي لتوسيع القاعدة الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل وتعزيز دور القطاع الخاص في المشاركة في عملية التنمية. وأكَّد عدد من رجال الأعمال بالمدينة المنورة على أن كلمة سموه حملت مضامين مهمة لتعزيز الاقتصاد وحفَّزت الاستثمارات ورؤوس الأموال الأجنبية على المجيء إلى المملكة. وقال رجل الأعمال حسين عبدالغني أن كلمة سمو ولي العهد فتحت آفاقاً جديدة وركائز أساسية لنهج اقتصادي متين فيما يتعلق باستثمار رأس المال الأجنبي والسماح للأجانب بتملُّك العقار.