المملكة وفرنسا شراكة استراتيجية

Abstract

تناول الكاتب العلاقة الثنائية بين المملكة وفرنسا، التي تهدف لتحقيق الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين في المجالات الاقتصادية والصناعية والتجارية. والتي أرست قواعدها زيارة سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الحرس الوطني إلى فرنسا، ثم جاءت زيارة سمو النائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والطيران إلى باريس، لتعزيز استمرارية تحقيق أهداف زيارة سمو ولي العهد. وقد أماطت كل من الزيارتين اللثام عن بدء عهد جديد من العلاقات الاستراتيجية المتوازية في المستوى والأهداف المتعلقة بمصلحة الدولتين، في إطار اهتمام المملكة لبناء علاقات ثنائية مع الدول الكبرى ذات الثقل والتجارب في منظومة التنمية الاقتصادية. ويرى الكاتب أن العلاقات السعودية الفرنسية تنسجم مع استراتيجيات المصالح الاقتصادية الدولية المشتركة، التي تتوافق مع منطق التجارة العالمية ومتطلباتها. ولاختلاف ثوابت المصالح الاقتصادية بين الأمس والغد تستدعي الضرورة، بناء قواعد ثابتة من المصالح المتبادلة والأهداف المشتركة التي تحقق في مجملها الأمن والرخاء والاستقرار.