خلال احتفاء وزارة الثقافة بضيوفها خوجة يحث المثقفين والإعلاميين على اتخاذ الطيِّب من القول سبيلا

Abstract

احتفت وزارة الثقافة والإعلام في 1431/12/14 في جدة، بضيوفها المشاركين من مختلف الوسائل الإعلامية في تغطية ونقل شعائر حج هذا العام. وذلك بحضور وزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ومساعده. وبدأ الحفل الخطابي بكلمات وفود القارات : الافريقية ثم الأوروبية ثم الآسيوية عقب ذلك ألقيت كلمة وفود قارة أمريكا اللاتينية، وأثنوا جميعاً في كلماتهم على ما شاهدوه ولمسوه من الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وقالوا إن ما شاهدوه من نقلة نوعية في مختلف المستويات لخدمة حجاج بيت الله الحرام، ومن توسعة للمشاعر المقدسة وبناء الجسور وتوفير الأمن والطمأنينة لملايين الحجاج، وجهود ومبادرات الملك عبدالله لرأب الصدع وجمع كلمة المسلمين داعين الله أن يمن عليه بموفور الصحة والعافية. عقب ذلك رحَّب الوزير خوجة بالإعلاميين وهنّأهم بأدائهم فريضة الحج، داعياً إياهم لنقل الصورة لبلدانهم عما رأوه ولمسوه من الخدمات العظيمة التي تقدمها المملكة لحجاج بيت الله الحرام. وأفاد أن المثقفين والإعلاميين مؤتمنون على ما تعرضه وسائل الإعلام على الناس، حاثاً إياهم على اتخاذ الطيِّب من القول سبيلا. مشيراً بأن الكلمة ثقيل حملها وعلى أصحاب الأقلام إطفاء سعير الفتنة وإسكات أصوات الشقاق. وأضاف أن الملك عبدالله وجَّه بزيادة بث إذاعة نداء الإسلام من مكة المكرمة إلى (12) ساعة يومياً تزداد تدريجياً لتصل إلى (24) ساعة. وفي نهاية الحفل تلا رئيس تحرير صحيفة "العرب اليوم" الأردنية طاهر العدواني برقية رفعها الإعلاميون المشاركون في الحج لخادم الحرمين الشريفين، أعربوا فيه فيها عن شكرهم وتقديرهم لما لقوه في المملكة من كرم الضيافة وحسن التنظيم وتوفير الراحة للحجاج.