مرحلة ما بعد متعب

Abstract

بمناسبة تعيين سمو الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير دولة وعضواً في مجلس الوزراء ورئيساً للحرس الوطني. يرى الكاتب أن التوجّه باختيار الشباب من الجيل الجديد وتكليفهم بمهام أساسية لصناعة مستقبل أفضل للوطن، يكشف عن بعد نظر الملك المفدى وتصميمه على تحديث وتطوير مؤسسة الحكم كجزء من عملية الإصلاح الشامل في كافة الأصعدة : الاقتصادية والتنموية والتعليمية والصحية والعسكرية والثقافية والاجتماعية. ويرى أن الأمير متعب هو رجل المرحلة لقيادة الحرس الوطني بجدارة، فمن حيث المؤهل فقد تخرّج من كلية سانت هيرست البريطانية، ومن حيث التدريب فقد دخل مؤسسة الحرس الوطني، وتدرج في رحابها حتى بلغ النضج وتحمل المسؤولية بعد أن تخرّج من مدرسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي يريد لمؤسسة الحرس أن تكون قمة في الإعداد والجاهزية للاضطلاع بالمهام الكبرى المناطة بها، ومن هنا جاء اختيار الأمير متعب لقيادتها. ويرى الكاتب أن هذا التعيين يعني التدشين لمرحلة شبابية جديدة سيكون امتحاناً حقيقياً لجيل كامل يمثله متعب بن عبدالعزيز، وهو الشاب الواثق المخلص لقيادته ووطنه والمؤهّل لكسب الرهان، وإثبات أن شباب هذا الوطن مؤهلون وقادرون على تحمل المسؤولية والتصدي لها بجدارة.