كذب المسؤول حرام ولكن

Abstract

يرى الكاتب أن المسؤول الذي يكذب أكثر حماقة من الكاتب المحتال وأكثر منه عرضة للفضح، ويقول أن الكُتاب أكثر كذباً من الشعراء وأقل فصاحة وهم من الغاوين الذين يتبعون الشعراء. وفي سياق معاناة المواطن من كذب هؤلاء يقول الكاتب : أن وعي المواطن وتنميته هما الهم الأول لقائد هذه البلاد، الذي تجاوز بضميره وصدقه كل زعامات الكون وأصبح عنواناً لمعنى الإخلاص، سقف العمل لديه مصلحة المواطن لا يوجد لديه أعلى من ذلك ولا يرضى أن ينخفض سقف مصلحة أبنائه. فالكذب محرَّم على كل العباد، وكذب المسؤول على المواطن عند عبدالله بن عبدالعزيز طعن في جسد الوطن، فأي حماقة أكبر من هذه الحماقة في زمن ضمير الوطن الصادق.