تحت مظلة المنهج القويم

Abstract

بمناسبة غياب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في رحلة علاجية خارج البلاد إثر العارض الصحي الذي ألمَّ به. واستمرار الوضع السياسي والأمني في البلاد بصورة مستقرة، فيما عدا قلق الشعب السعودي على صحة مليكه المفدى الذي يدعو الله تعالى له بالشفاء وموفور الصحة وأن يعود لوطنه وشعبة سالماً معافى. يقول الكاتب أن المملكة منذ قيامها على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز، لم يحدث أن عاشت فراغاً دستورياً أو فراغا في السلطة كما يحدث ذلك في الكثير من البلدان. حيث تتولى الأسرة السعودية الحاكمة القيادة بسلاسة وحكمة وكفاءة في أحلك الأزمات والظروف، لأن الملك المؤسس قد رسم لأبنائه الطريق بتوجيهاته ونصائحه المبنيَّة على الاحترام المتبادل بينهم، وكيفية تسيير أمور الدولة وحب أبناء الشعب والوطن وتطبيق الشرع المطهّر في كل أمور الحياة. ويطمئن الكاتب المواطنين والمقيمين ومحبي خادم الحرمين الشريفين قائلاً : إن غاب عنا قمرنا الغالي فإن في بلادنا نجوماً تتلألأ سلطان ونايف وسلمان وإخوانهم حفظهم الله ورعاهم، فكل منهم مكمِّل للآخر. ونودِّعك يا قائد الأمة وقلوبنا معك ونرفع أكف الضراعة إلى الله أن يكلل رحلتك بالشفاء العاجل وأن يسبغ عليك نعمه وأن يعيدك إلينا سالماً غانماً، وأن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان والسلامة والإسلام.