قرار الرحمة بأهل الفتوى
الخلاصة
أوضح الكاتب ان تخليص الفتوى من بعض الآراء التي تستهين بالدين وتعبث بآلية ضبط المجتمع لهو امر نبيل حتى نكون جديرين بالانتماء لهذا الدين العظيم واسناد الفتوى لجهة متخصصة وحصرها بـاهلها يمنع كل من يحاول ان يحط من قدر الدين والناس، ورفض استخدام الفهم الناقص حتى لاتتم الاطاحة بالشريعة، وجعلها مادة للتندر والاستهجان فكان لا بد من التدخل لمنع الاستهزاء بـاعظم مصادر تشريعنا ورسالتنا الخالدة لأهل الكون جميعا. وللخلاص من هذا العبث المقيت جاء قرار خادم الحرمين الشريفين ليمنع الاستهزاء باحكام الشريعة ويعيد للفتوى هيبتها وقدسيتها ويعود بها الى عظمتها الخالدة، كما أن هذا القرار جاء رحمة لكل من تجرأ على أمر الفتوى حتى لا يكون أكثر جرأة على الدخول في نار جهنم "أجرؤكم على الفتوى اجرؤكم على النار".