وضح الأمر وصدع الملك فيه
الخلاصة
وضح الأمر وصدع الملك فيه .. هكذا تقول العرب. أحزم الناس من إذا وضح له الأمر صدع فيه. من هو الحازم في هذا الزمان إن لم يكن عبدالله بن عبدالعزيز؟ حزم وعزم من غير قسوة، وعطف أبوي مشهود. كما ورد في العمود كانت الناس تضع أيديها على قلوبها خوفا من المندسين وصغار العقول وأهل الأجندات المسمومة. أتى الملك الحنون وعلى وجهه علائم البِشر والسكينة لا ليهدد ويتوعد بل قالها بكل وضوح « كم أنا فخور بكم ، لقد صفعتم الباطل بصلابة الحق ثم يعلن اعتزازه بالقول : إن أي أمة ترفع كلمة الحق لا خوف عليها». بعدها هطلتْ سحابة الخير على كافة أبناء هذه البلاد الطيبة. حزمة مورقة من أوامره. وأكيد أن من تابع إشهار تلك الأوامر قد لاحظ شمولها لكافة الطبقات والشرائح رجالا ونساء كبارا وصغارا كما شملت جغرافيا الوطن بكافة زواياه وأطرافه. هذا هو عبدالله بن عبدالعزيز رجل (القول والفعل).