ازدراء الأديان وحقوق الإنسان
الخلاصة
قامت المملكة العربية السعودية في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بجهود رائدة ذات أبعاد إنسانية تنبذ العنصرية والطائفية والتطرف بشتى أنواعه من خلال العمل على تقارب الشعوب فيما بينها والدعوة لترسيخ مبدأ الحوار بين الأديان واحترام الآخر وكان آخرها مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود التي دعا فيها لتعزيز قيم حوار الأديان السماوية والحوار البناء مع أتباع الأديان السماوية بما يساهم في تحقيق حقوق الإنسان وإرساء الأمن والسلم الدوليين، وفي مقابل هذه الجهود هنالك فئة قليلة لا تريد لهذه الجهود النجاح وتميل للتطرف والإرهاب والعنصرية لتحقيق أجندة سياسية، وهذه الفئة يجب محاربتها وأن يتخذ المجتمع الدولي موقف حازم ازاء هذه التصرفات التي تأتي تحت غطاء حرية التعبير ومنها الفيلم الذي ينتقص من رسول الله صلى الله عليه ويجب على المجتمع الدولي شجب واستنكار مثل هذه الأفعال حتى يعيش في أمن وسلام ويتمتع بكامل حقوقه.