نحن عبدالله بن عبدالعزيز

Abstract

في هذه المقالة يقول الكاتب: في كلمته الأبوية الحانية التي ألقاها بمناسبة صدور الأوامر الملكية خص خادم الحرمين الشريفين شكره وتقديره (للمفكرين والكتاب) الذين حملوا أمانة القلم ومسؤولية الكلمة بالكتابة، والتصدي لكل الأبواق الناعقة والأصوات المفرّقة؛ حيث قال (ولا أنسى مفكري الأمة وكتابها الذين كانوا سهاما في نحور أعداء الدين والوطن والأمة وبكل اعتزاز أقول للجميع ولكل مواطن ومواطنة إن أي أمة ترفع كلمة الحق لا خوف عليها وأنتم في قلبها الأمناء على الدين وأمن واستقرار هذا الوطن).. كلمات نابعة من قلب ملك علمنا كيف نحبه.. وعلمناه أننا نحبه.. شعب لا يحمل في يديه الشعارات.. إنما يحمل في قلبه شعورا.. يحق للكتاب السعوديين الفخر والاعتزاز فهذه الكلمات لم تصدر من فراغ إنما من قناعة بأن تأثير الأقلام على ساحات الفكر الوطنية أسمى، واستشعار أمانة الكلمة أرقى، وان عظم المسؤولية قد أوفى فكان الوطن حاضرا في كل مقالاتهم، نابضاً على أسنة أقلامهم.. ما خصه الملك عبدالله بن عبدالعزيز لنا ككتاب مقالات يبعث فينا مزيدا من الصدق والشفافية.....