اعتذار المملكة العربية السعودية عن قبول عضوية مجلس الأمن .. قرار شجاع يؤسس لانطلاقة خليجية عربية جديدة

Abstract

تعبيراً عن ايماننا بأن المملكة العربية السعودية مهبط الوحي ومنطلق الرسالة الإسلامية كانت ولم تزل وينبغي أن تبقى قائدة التصدي للضعف و العجز ، ومنطلق الوحدة والنهوض و التطوير ، وأن دورها الحضاري الإنساني ليس خياراً سياسياً وضعياً بل هو مهمة ربانية سامية تشرفت بحملها عبر الازمان و العصور من مهبط الوحي و إلى أن يرث الأرض وما فيها ، ولا ننسى أن وحدة أمتنا بدأت من الجزيرة العربية ومن مملكتنا العربية السعودية و الدعوة إلى الوحدة الخليجية بدأت منها أيضا حيث مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود .