نقلة نوعية في حياة المرأة السعودية

افتح/ انسخ
التاريخ
2011-09-28التاريخ الهجرى
1432/10/30المؤلف
الخلاصة
يقول الكاتب في هذه المقالة: في واقـع مجتمعي محافظ إلى درجة يصعب تخيلها لمن لا يعرف مدى تأصل الكثير من العادات والتقاليد الموروثة منذ قرون في مجتمع المملكة العربية السعودية وصعوبة الاقتراب من كثير من هذه العادات ناهيك عن استحالة القفز على بعضها رغم كل التطورات والتحولات الاجتماعية والاقتصادية التي يمر بها المجتمع السعودي، فإن قرار العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إدخال المرأة السعودية عضوا في مجلس الشورى اعتبارا من الدورة القادمة للمجلس التي ستبدأ عام 2013 وإعطاءها الحق أيضا في الترشح لعضوية المجالس البلدية، هذان القراران يمثلان نقلة نوعية في حياة المرأة في المملكة العربية السعودية التي بقيت مغيبة بالكامل عن المشاركة في الحياة السياسية، وفي الكثير من الأنشطة منها الاجتماعية والرياضية وغيرها. فكل المؤشرات التي صاحبت خطوات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز منذ توليه سدة العرش قبل ست سنوات تؤكد أن الملك عازم على ترجمة القفزات النوعية التي حققتها المرأة السعودية في مجالات التعليم إلى واقع مجتمعي معاش. من هنا نقول ان خادم الحرمين بقراره النوعي والكبير قد أسدى خدمة كبيرة لمختلف الجهود الوطنية التي وقفت بقوة إلى جانب إنصاف المرأة في المملكة العربية السعودية واحترام المكانة التي وصلت إليها، فلا مناص من الاعتراف بدور النصف الآخر من المجتمع، فسياسة تغييب هذا النصف أو تحجيم دوره قد فشلت في الكثير مـن المجتمعات مهما تكن أشكال وأسس الحجج التي تستند إليها دعاوى التهميش والتغييب....
المصدر-الناشر
صحيفة أخبار الخليج البحرينيةالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص 22 ملونه.رقم الاصدار - العدد
12241الموضوعات
الشؤون الإسلاميةالمجتمع السعودي
المرأة