خطاب العاهل السعودي والرسائل الأخرى المنتظرة (2 - 2 )

Abstract

ما حمله خطاب الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان واضحا وينم عن رؤية واضحة أيضا، وخاصة حول توصيف الإرهاب بأشكاله المختلفة سواء كان من جماعات أو منظمات أو دول، واستصراخ لقادة الأمة وعلمائها ليقوموا بدورهم التاريخي المطلوب ، وقد جاءت هذه الرؤية والسعودية نفسها تتعرض لمخاطر مختلفة ، وتهديدات مدعومة من أمريكا وإيران وبعض دول الغرب ، وعلى حدودها الشمالية والشرقية والجنوبية أو الخلايا النائمة في المنطقة الشرقية والبحرين وسوريا ولبنان، ، وهنالك إرهاب الدول الكبرى ومنظماتها ومخابراتها ضد المملكة ، وهذا يلقي على السعودية بمساعدة مصر، أن يتم استعادة الاسلام الحقيقي ، إن السعودية ومعها دول الخليج ومعها مصر وبعض الدول الصادقة تتحمل المسؤولية التاريخية الكبرى، في ظرف تاريخي استثنائي، وجعل منها القوة العربية الأهم والأكثر تماسكا، والقادرة على مواجهة الإرهاب، فالدفاع اليوم هو عن الإسلام ، وعن الوجود العربي، وكل ذلك يحتاج إلى عمل كبير، وإلى تخطيط استراتيجي حصيف، والسعودية أهل لذلك.