جسر الملك حمد يعزز العلاقات البحرينية السعودية
الخلاصة
في حدث تاريخي تم إعلان إنشاء جسر ثانٍ يربط بين البحرين والسعودية ووجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى إطلاق اسم الملك حمد بن عيسى آل خليفة على الجسر الجديد في خطوة تبين مدى تطور العلاقات البحرينية السعودية ومدى الترابط بين البلدين قيادة وشعبا ، تناول التقرير تاريخ العلاقات بين البلدين منذ قيام الدولة السعودية الأولى ثم كانت أول زيارة للملك عبدالعزيز مؤسس الدولة السعودية لسمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة عام 1930، ونمت العلاقات وتطورت، في ظل عهد الملك حمد بن عيسى آل خليفة وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والقائمة على الالتزام بالمواثيق والعلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، كما كانت الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمملكة البحرين في إبريل 2010 والتي تعد الأولى منذ توليه الحكم في عام 2005 لتكرس متانة وقوة العلاقات الثنائية بين البلدين، كما زاد من الروابط بإنشاء جسر الملك فهد وبعد 28 عاماً على إنشاء جسر الملك فهد أعلنت المملكتان إنشاء جسر ثاني يربط بينهما. أطلق عليه خادم الحرمين الشريفين جسر الملك حمد عرفانا وتقديرا لدور جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين ، إن اللفتة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين بتسمية الجسر باسم جسر الملك حمد قوبلت بالثناء والشكر من جلالة الملك حمد لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على مباركة جلالته لمشروع جسر الملك حمد، وتفضل جلالته بإصدار التوجيهات السامية للمضي قدما في تنفيذ المشروع في أسرع وقت ممكن ليزيد من الروابط بين البلدين ويساهم في دفع العلاقات الاقتصادية المتميزة بين البلدين.